What Does لعل الخير في الشر Mean?
What Does لعل الخير في الشر Mean?
Blog Article
.. ومعنى أن مصادر الخير الحسي، أقرب من مصادر الخير المعنوي، إلى حواس الإنسان وإدراكه الغريزي... إنها مباشرة (لظاهر حياة الإنسان) الممثل في وظائف حواسه العادية، وغرائز بشريته، وما ينشأ عن ذلك من أعمال العقل.
وبلغة حيميمة خاصة غزل محمد الحسن سالم (حميد) عن هذا “المُتغيّر السوداني الخفي” قائلا:
فالأمر في الخير الحسّي أن العين ترى، والأذن تسمع، وبقية الحواس تشم أو تذوق، الخ... والغرائز تنفعل انفعالها التلقائي، دون توقف على إرادة أو فكر...
.. وأقبل على الخير ـ بحكم تلك الغرائز ـ يستكثر منه، ويحرص عليه، ويعد له، ويسابق إليه... وابتعد عن الشر، أو دفعه عن نفسه، أو استأصل أسبابه، أو توقى دواعيه ما استطاع...
راية الحانة البحر المولد رقصة الحمامة القوقعة الفارغة غروب أضف شرح او معلومة أضف معلومة او شرح
عن الديوان سياسة الخصوصية إشعار حقوق الطبع والنشر تواصل معنا
وهذه إشارة للإنسان فالله خلق كل دابة من ماء فبعضهم يزحف على بطنه وبعضهم يمشي على أربع وبعضهم يمشي على رجلين, فكلهم دواب والدابة هي ما دب على وجه الأرض من مخلوقات الله تبارك وتعالى , وهذا كناية عن الأشخاص الذين لديهم السمع ولكن لا يسمعون لأنهم لا يحرمون أسماعهم فيما يرفع مستوى عقولهم , وبالتالي يرفع مستوى حياتهم ومستوى حياة الناس من حولهم .
. ثم نفخ الله تعالى من روحه سراً غير الروح الذي تحيا به الأبدان.
والحمأ المسنون هو الطين الأسود المنتن المتغيِّر الرائحة... وروح الله سبحانه وتعالى هي حقيقة صفاته، وإذ نفخ في الإنسان من روحه، فقد نفح فيه من حقائق تلك الصفات، وإلى ذلك أشار عليه الصلاة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المسلمون في الجزيرة الخضراء يخططون لبناء مركز إسلامي متكامل
الشيخ : يمكن الخير في الشر هذا رجل قيل له إن ولدك لا يبرأ إلا بالكي، فأحمى الحديد على النار وكوى ابنه، الكي الي هو المفعول شر ولا لا؟ شر لكن الفعل خير ولا لا؟ خير لأن هذا الذي كوى ابنه ما أراد إيلامه ولا أراد ضرره إنما أراد الخير.
شأنهم وشعورهم لأول وهلة، كحال وشعور أبوي الغلام القتيل بلا ذنب جناه، وشأنهم شأن أرباب السفينة التي خرقها بين أيديهم رجلا أسدوا له جميلا، قابل إحسانهم باتلاف مركبهم الوحيد، قبل ان يترجل عنه.
وضرب الحياة الباطنة... يمثله انفعال غرائز فطرته الروحيّة من وراء بشريته بما تدرك من حقائق باطن الكون.
وإذ كان انفعال الحياة الظاهرة يتمُّ من قريب بمجرَّد المشاهَدَة، فهو في الإنسان حياته الدنيا، من الدنو وهو القرب، إذ يتم تلقائياً دون بذل أي جهد فكري أو عضلي... ولذا يستوي في القدرة عليه كل صغير وكبير، أو يستوي فيه الصغير والكبير لأنه لا يحتاج إلى قدرة على شيء، حتى لقد يستوي فيه الإنسان والحيوان، دون تفاضل في شيء منه، إذ لا فضيلة ـ مثلاً في أن يجوع كلٌّ منهما ويأكل، ولا في أن يخاف من عدوٍّ فيلوذ منه بالفرار...